-->

Header Ads

http://mrkzgulfup.com/do.php?img=44585

في حوار لا تنقصه الصراحة والجرأة: محافظ شبوة محمد صالح بن عديو لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية:- لم أطلب المنصب والرئيس هادي يصر عليا منذ عام لإدارة المحافظة

في حوار لا تنقصه الصراحة والجرأة:
محافظ شبوة محمد صالح بن عديو لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية:- لم أطلب المنصب والرئيس هادي يصر عليا منذ عام لإدارة المحافظة*


ابرز ماورد في الحوار أدناه
- لا علاقة لحزب الإصلاح بتعييني
- ممارسة المحافظ لأي عمل سياسي عبث
- في شبوة دعونا من وجع السياسة واتركونا نعمل لخدمة المحافظة وأمنها وأبنائها
- احكموا على النتائج ولا تحكموا مافي قلوبكم
- من يطالبني بالاستقالة من الإصلاح غير قناعاته مراراً
- معضلة شبوة المزمنة سوء الإدارة وعلى رأسها الفساد
- حرمت شبوة من حقوقها بسبب الفساد
- المانحين والمنظمات والدولة المركزية لم تستطيع دعم المحافظة بسبب الفساد
- موارد شبوة كانت تذهب إلى جيوب أشخاص
- أعلنا الحرب على الفساد ولن نتوقف وستسمعون الأخبار قريباً
- معركتنا هي إعادة الثقة مع المانحين والدولة المركزية ومع أنفسنا
- سنثبت للجميع أننا رجال دولة
- نواجه لوبي فساد مرتبط بأطراف خارج شبوة
- أبناء شبوة أول من وقف معنا ضد الفساد
- أتفقنا مع الرئيس والحكومة على بناء محطة غازية بقدرة 50 ميجا تغطي كافة مديريات شبوة بالكهرباء
- شركة الغاز الطبيعي المسال (بلحاف) لم توافق على تزويد أي مديرية بالكهرباء
- نعمل على تشغيل مطار عتق بالتعاون مع وزارة النقل ورئاسة الوزراء
- تم الإعلان عن مناقصة لإصلاح جسر غرير جزء من المليار ريال
- ندرس عدة خيارات لإعادة إصلاح جسر السلام في النقبة
- النخبة الشبوانية أبنائنا ولهم جهود ممتازة في استقرار الأمن
- الحكمة الشبوانية تتغلب على أي احتكاك مع النخبة
- قرار دمج النخبة يخضع للقيادة العليا للشرعية والتحالف العربي
- نفط شبوة ومأرب سيصب في البحر العربي عبر ميناء النشيمة
- نتوقع صدور قرارات جمهورية قريباً بتعيين إدارة جامعة شبوة
- أنشأنا آلية خاصة بتوظيف أبناء المحافظة في الشركات النفطية
- قريباً خزانات للمشتقات النفطية في النشيمة بنظام POT
- عملية نقل النفط الخام من العقلة ستجرى فيها مناقصة محلية بين أبناء المحافظة
- شائعات ضم بيحان لمأرب مضحكة، ولن نسمح بتقسيم شبوة
- أريد لأبناء شبوة أن يشاركوني النصر
- لولا التحالف لأصبحت اليمن ولاية إيرانية

الرياض: عبد الهادي حبتور
"لا نملك سنغافورة ولا قندهار"، بهذه العبارة وصف محمد صالح بن عديو محافظة شبوة (جنوب شرق) اليمن، والتي تعد أحد المحافظات الغنية بالنفط، إلا أنها لم تشهد أي تنمية حقيقية خلال العقود الماضية.
بن عديو اعتبر أن وقفة التحالف العربي بقيادة السعودية مع اليمن في مواجهة المليشيات الحوثية الإيرانية ديناً على كل يمني منصف، مشيراً أنه لولا التحالف لأصبحت اليمن بكاملها ولاية إيرانية.
وكشف المحافظ الذي يزور الرياض عن لقاءات مرتقبة مع المشرف العام على مشروع إعادة إعمار اليمن السفير محمد آل جابر لوضع تطلعات المحافظة عليه في هذا الشأن، لافتاً إلى أن الحكومة اليمنية اعتمدت إنشاء محطة غازية لإنتاج الكهرباء بقدرة 50 ميجا تغطي كافة المديريات.
وشدد بن عديو على أن شبوة أصبحت شبه خالية من العناصر الإرهابية وتحديداً تنظيم القاعدة، مشيداً بالدعم اللا محدود الذي تتلقاه الأجهزة الأمنية من التحالف العربي في هذا الصدد، كما شرح المحافظ حيثيات حربه التي أعلنها على الفساد، والمشاريع القادمة وملف الشركات النفطية وعودتها للعمل وغيرها من الملفات..

• سعادة المحافظ، مقارنة بأسلافك في المنصب، كنت أسرع محافظ لشبوة يقابل قيادات الدولة بهذه السرعة والسلاسة، ما السر خلف ذلك؟
• لا يوجد سر، الأمور طبيعية، كما تعلمون منذ شهرين صدور القرار الجمهوري بتعييني، أبلغت من الرئيس باستلام مهام عملي، وتأخير تأدية اليمين الدستورية كانت بسبب أن الرئيس في الولايات المتحدة، وعندما وصلت قابلتهم وفق لموعد مسبق حصلت عليه وأنا لا زلت في شبوة.

• فور صدور قرار تعيينك صنفت حزبياً وأنك تنتمي لحزب الإصلاح وأن تعيينك جاء بدعم حزبي، كيف ترد ؟
• الرئيس هادي هو من أصر على تعييني، وهو منذ أكثر من عام وهو يكرر علي بأن أتولى المحافظة، واعتذرت له عدة مرات إلا أنه أصر بتولي المحافظة دون ترشيح من أي حزب أو جهة، ممارسة المحافظ لأي عمل سياسي نوع برأيي هو نوع من محاولات الإلهاء والعبث لأن مهمتنا خدمية وليست سياسية، الملف السياسي بيد رئيس الجمهورية والمعنيين في الملف السياسي، ودخول المحافظين في هذا الملف نوع من إلهاء الشارع بقضايا لا تفيدهم، لأن تقرير شكل الدولة لا يقرره محافظ ولا محافظة بعينها، قلت لكافة القوى السياسية في شبوة دعونا من وجع السياسة واتركونا نعمل لخدمة المحافظة وأمنها وأبنائها، وما تقرر سيأتينا ونحن جزء من الكل ولسنا لكل.
• وصل حال البعض بمطالبتك الاستقالة من حزب الإصلاح بعد تعيينك، ما هو تعليقك؟
• اليمن بشكل عام بلد فيه تعددية سياسية ونوع من الانتماء، وظيفتي تحتم علي ألا أمارس عمل سياسي لعدم قناعتي بجدواه، ومن يطالبني بذلك مر على أربعة أو خمسة أحزاب وغير قناعاته والآن قد يكون في طور دخول الحزب السادس أو السابع.
• ماذا تقول لهؤلاء ؟
• رسالتي لهم دعونا نعمل واحكموا على النتائج ولا تحكموا على مافي قلوبكم.
• لديك دراية كبيرة في العمل الإداري في محافظة شبوة، برأيك ماهي المعضلة الأساسية التي تعاني منها شبوة طيلة العقود الماضية ؟
• شبوة هي جزء من محافظات اليمن التي تعاني من أمراض مزمنة فيا لجانب الإداري، يأتي في مقدمتها الفساد، بسبب الفساد حرمت شبوة من حقوقها، حتى الأخوة المانحين المنظمات أو الدولة المركزية وصلت في فترة من الفترات أنها لا تستطيع أن تدعم المحافظة بسبب الفساد، والفساد لدينا ليس بالأرقام الكبيرة لكنه يظل فساد صغيراً أو كبيراً.
• ماذا تعني بمنظومة الفساد في شبوة ؟
• الفساد في سوء استخدام السلطة، إهدار الموارد، عدم تحصيلها، تذهب إلى جيوب أشخاص، نحن بدأنا الآن محاربة الفساد من خلال إعادة توريد الموارد إلى البنك المركزي ومحاسبة بعض المسؤولين، بعضهم إحيل للتحقيق والبعض الآخر للنيابة، وسوف نستمر في هذا البرنامج حتى نثبت للآخرين أننا رجال دولة لأن المعركة هي معركة إعادة الثقة مع المانحين والدولة المركزية، وكذلك مع أنفسنا.
• أعلنت نيتك تحرير المحافظة من الفساد بعد أن تحررت من المليشيات الحوثية الإيرانية، ماهي التحديات التي تواجهها؟
• المعوقات بالنسبة للفساد هو عبارة عن لوبي متماسك مرتبط حتى بخارج المحافظة، لكن نحن بعد عون الله بدأنا بالتفاف شعبي كبير والمواطنين سئموا من الفساد الذي أثر على وصول وتردي الخدمات، عندما نبدأ بمحاربة ظاهرة الفساد نجد المواطنين يقفون إلى جانبنا، الخطوات مستمرة لمحاربة الفساد وتسمعون المزيد.
• ألا تخشون لوبي الفساد المتغلغل في المحافظة لعقود ؟
• هم يواجهونا لكنهم لا يستطيعون إيقافنا، مواجهتهم من وراء الستار وليست ظاهرة، لدينا عزيمة على أن تكون شبوة نموذج للنزاهة والشفافية.
• التقيت خلال زيارتك الرئيس هادي ونائب الرئيس ورئيس الوزراء، ما هي نتائج هذه اللقاءات ؟
• حدينا انصب على المشاريع الخدمية، ولدينا لقاءات أخرى ستكون مع السفير السعودي القائم على مشروع الإعمار في اليمن، ومركز الملك سلمان للإغاثة، وأبرز ما تم الاتفاق عليه حتى الآن مع الجانب الحكومي، مع وزير النفط تحديداً ورئيس الجمهورية والوزراء هو الاستفادة من الغاز الذي يحرق يومياً في قطاع S2 العقلة، وإنشاء محطة غازية بقدرة 50 ميجا تغطي كافة مديريات محافظة شبوة 17 بالكهرباء، نحن في طور إعداد الدراسة.
• كم ستستغرق الدراسة لهذه المحطة ؟
• شركة بترو مسيلة هي الشركة المشرفة على المشروع، لا يمكن تحديد جدول زمني، حسب وعد شركة جنرال الكتريك أن التنفيذ يستمر من 6 أشهر إلى سنة، بناء المحطة في منطقة العقلة.
• قد يسأل البعض لماذا بناء محطة غازية جديدة في الوقت الذي تستطيع شركة الغاز في بلحاف تغطية المحافظة بالكهرباء أو حتى أجزاء كبيرة منها ؟
• الشركة ليست مستعدة للأسف، هناك لقاءات وحوار معهم سيجمعنا بهم في إحدى الدول العربية، وسنضع هذا التصور لهم لإشراك المجتمع في الكهرباء هو جزء من المنظومة الأمنية لهذه الشركات، وتم طرح الحديث على شركة الغاز الطبيعي المسال، هم لم يرفضوا ولكنهم لم يقبلوا، ونحن نريد حلول سريعة، يقولون بعد الإنتاج لا مشكلة لدينا، لكن الآن نحن متوقفون عن العمل، إذا شبكوا لنا حتى مديرتين نعتبره إنجاز.
• نشرت أنباء سابقة عرض الشركة على السلطة المحلية ربط بعض المديريات لكن السلطة المحلية رفضت إلا ربط جميع المديريات ؟
• غير صحيح، لم تعرض الشركة لنا ولا للإدارة السابقة، بالنسبة لنا لو تم ربط قرية واحدة هذا يفيدنا لأنها توفر علينا طاقة تعطى لمنطقة أخرى.
• إذاً تقول أنكم سوف تسيرون في مسارين، بناء محطة غازية تغطي جميع المحافظة، والتحاور مع شركة الغاز الطبيعي المسال لتوفير الكهرباء ولو لجزء من المديريات ؟
• نعم، مسار واحد يعتبر مسار خسار، لدينا أكثر من خيار ونحن في نهاية المطاف يهمنا خدمة المحافظة ومن أين نحصل لها على الدعم.

• هل هناك أي مشاريع حيوية أخرى سترى النور في المحافظة الفترة القادمة؟
• نحاول تشغيل مطار عتق بالتعاون مع وزارة النقل ورئاسة الوزراء، هناك ترميم يخضع له المطار ووعد من هيئة الطيران بإعادة الأجهزة الملاحية.
• تحدثت عن إعمار الإعمار في المحافظة، ولديك لقاء مرتقب مع السفير السعودي المشرف العام على مشروع إعادة الإعمار الذي تقوده المملكة، ماذا تحتاج شبوة؟
• سوف نطرح مستشفى عتق الجديد الذي تعرض لضربة كان يستخدمه الحوثيون ثكنة عسكرية، والمباني المدمرة والجسور والطرقات، المباني التعليمية والمباني التابعة للجيش والأمن والقضاء، وسنطرح على مركز الملك سلمان الجانب الصحي وتوفير الأجهزة المستلزمات الصحية، مراكز غسيل الكلى الأورام السرطانية وغيرها.
• البعض يتحدث عن أهمية إصلاح جسري السلام وغرير اللذين يعتبران شريان رئيسي دولي بين شبوة وبقية المحافظات ؟
• بالنسبة لجسر غرير تم الإعلان مناقصة له بأخذ جزء من التمويل الحكومي الذي وجه به الرئيس البالغ مليار ريال وجه به الرئيس للمشاريع العاجلة، وجسر السلام بالنقبة هناك عدة حلول لعمل تحويلة أسفلت مؤقتاً حتى الشروع في بنائه، إما عبر التحالف أو الحكومة أو حتى عبر إعلانه بالآجل مع بعض التجار من أبناء المحافظة.
• ما هي علاقتكم بقوات النخبة الشبوانية، وكيف تنظرون لهذه القوات؟
• النخبة الشبوانية هم أبنائنا مثلهم مثل منتسبي الجيش والأمن ولهم جهود ممتازة جداً في استقرار الأمن، قد يحصل أحياناً بعض الاحتكاكات مع الوحدات العسكرية ولكن الحكمة الشبوانية تتغلب عليها، وهناك تواصل مباشر مع قيادتهم وتعاون، الأشقاء في التحالف العربي ممثلين بالإمارات في بلحاف المشرفين على تدريب وتوجيه النخبة لدينا تواصل وتفاهم معهم وتذليل الصعاب، والأمور طيبة.
• هل هناك خطة لدمج هذه القوات ضمن قوات وزارة الداخلية ؟
• قرار الدمج مركزي يخضع للقيادة العليا للشرعية والتحالف العربي، الأمر الذي نستطيع نجزم به وجود التفاهم، حتى بعض أفراد النخبة هم عناصر في الأمن لدى الشرعية (مزودجين)، والبعض يطرح فكرة ترقيمهم والرئيس لا يمانع عندما طرح عليه الموضوع، لكن الأمر يحتاج إلى تنسيق مع الأشقاء في التحالف.
• هناك جهود كبيرة تقوم بها الأجهزة الأمنية لمحاربة الإرهاب والقاعدة تحديداً، كيف تصف الوضع اليوم في شبوة ؟
• شبوة كغيرها الإرهاب كان عندما غابت الدولة وأجهزتها كانوا دولة إن صح التعبير، يقيموا الحدود ويسجنوا ويشنقوا الناس على عمدان الكهرباء والجسور، ويظهروا عندما تغيب الدولة، ويتلاشوا عند تواجد الدولة، اليوم هناك شبه سيطرة كاملة على المحافظة أمنياً لذلك اختفوا، نستطيع القول شبوة أفضل بكثير من المحافظات الأخرى في هذا الجانب، والجرائم السياسية في 2018 اختفت تماماً.
• هل لديكم سجناء من القاعدة ؟
• نعم يوجد البعض، وعند تقييم وضعهم اتضح أنهم من المغرر بهم وبدأوا يتخلوا عن الفكر المتطرف، لكنه لا زالوا رهن الاعتقال.
• كيف رأيتم تدخل التحالف ومساندة لليمن في مواجهة المليشيات الحوثية الإنقلابية؟
• لاشك أنه لولا التحالف بعد الله ووقوفه إلى جانب اليمن لأصبحنا ولاية إيرانية، التحالف العربي بقيادة السعودية قام بجهد كبير وعظيم جداً في محاربة المد الإيراني في اليمن ولا زال يقوم بجهد جبار، وهذا الموقف يعتبر دين على كل يمني.

• كيف تنظرون لدور التحالف العربي في دعم الأجهزة الأمنية لمحاربة الإرهاب والنجاحات التي تحققت خلال الفترة الماضية ؟
• دور التحالف إيجابي ويقومون بجهود جبارة، ويوجد لدينا تفاهم معهم بشكل مستمر، الإرهاب عدو الجميع ونحتاج لمزيد من التنسيق معهم في العمليات المستقبلية.
• ماذا عن عودة الشركات النفطية وعملها في المحافظة ؟
• عادت شركة أو ام بي النمساوية في مارس 2018م وتعمل في قطاع S2 العقلة بدأت الإنتاج، سيكون هناك مد أنبوب من العقلة إلى عياذ بطول 43 كيلو متر، وأنبوب آخر من جنة هنت إلى عياذ بطولة 84 كيلو متر، وتصبح شبكة الأنابيب من صافر إلى جنة هنت إلى عياذ ومن حقل S1 في العبيلات إلى جنة هنت إلى عياذ ومنها إلى النشيمة بطول 204 كيلو متر، ويصبح نفط شبوة ومأرب يصب في البحر العربي عبر ميناء النشيمة النفطي.
• وماذا يعني هذا للمحافظة ؟
• توجه الدولة ومخرجات الحوار الوطني الشامل والاتجاه للنظام الفيدرالي وتوجيهات الرئيس تعطى شبوة 20 في المائة من حصة الحكومة في الإنتاج النفطي، للحياة الكهرباء والمياه والصحة والتعليم والطرقات.
• هل بدأتم تسلم هذه الحصة وبكم تقدر ؟
• نعم بدأنا نحصل على حصة المحافظة من نفط العقلة وتم فتح حساب في البنك المركزي عتق لتوريد المبلغ وتجميعه من كل شحنة حتى نعلن عن مشروع يخدم شريحة أكبر من الناس في أحد المجالات الخمس، نستحصل قرابة 10 مليون دولار لكل خمس شحنات.
• ماذا عن توظيف أبناء المحافظة في الشركات النفطية ؟
• لدينا آلية وضعت من مختصين للتعامل السلطة المحلية مع الشركات النفطية والغازية، الآلية ترتكز على العمالة وشركات المقاولات العاملة مع الشركات الأم، وعلى الضرائب ودفع الضرائب للمحافظة وعلى التنمية المستدامة، لجعل السلطة هي من تخطط المشاريع الاستراتيجية في المناطق المجاورة للشركات النفطية، وتوظيف أبناء المحافظة، وسنرى نتائج كبيرة خلال المرحلة القادمة.
• كان هناك مشروع لإنشاء جامعة في شبوة، هل لا يزال المشروع قائماً؟
• الملف مطروح لدى الرئيس هادي ونتوقع صدور قرارات قريبة لتعيين إدارة الجامعة، الترشيحات وصلت إلى مكتبه وسنرى مخرجات إيجابية قريباً.
• حدث هناك مخاطبات مع شركة النفط في المكلا حول تأخير مشتقات شبوة، لماذا لا ترسو السفن في شواطئ شبوة ؟
• حالياً لدينا مشروع لبناء خزانات للمشتقات النفطية في النشيمة للخزن الاستراتيجي وسنعلن عنها بنظام POT، لتخدم شبوة وغيرها، بدأنا وقريباً سترى النور.
• لماذا برأيكم تم تأخير شحنة النفط الخاصة بشبوة في ميناء المكلا ؟
• خلاصة ما حصل هناك عرقلة للأسف لكي لا نستورد مباشرة، عملنا مناقصة لمن يدفع العرض الأقل، وكان هدفنا خدمة المواطن، عندما حصلنا على العرض الأقل تم تأخير شحنة المحافظة أكثر من 25 يوماً وعدم السماح لها بتفريغ الحمولة، وفي الأخير لم يعطونا إلا نصف حمولة السفينة وأخذوا النصف الأخر واضطررنا لدفع غرامة وهذا جعلنا لاتخاذ قرار بالاعتماد على أنفسنا.
• ما هي الاستثمارات المتاحة في المجالات النفطية في شبوة ؟
• يمكن بناء مصفاة من القطاع الخاص بالشراكة مع الحكومة لتغطية احتياج شبوة، أو تطوير ميناء النشيمة النفطي، وأوكد هنا أن عملية نقل النفط الخام من العقلة ستجرى فيها مناقصة محلية بين أبناء المحافظة.
• هناك من يقول أن بعض المديريات كانت مهمشة خلال السنوات الماضية ؟
• إن كانوا يقصدون التهميش في المجال الخدمة فشبوة مهمشة كلها حتى عاصمتها عتق، لا توجد لدينا سنغافورة ولا قندهار، وإن كان القصد الجانب الوظيفي، كانت الوظيفة في السابق عبارة عن وساطة ومحسوبية وشللية والمعيار الحزبي، لذلك لا تحسب على مديرية بعينها بل على شلل، نحن ننظر للمحافظة ليس بمكوناتها القبلية أو الجهوية بل تقسيماتها الإدارية.
• بعض الأنباء تحدثت عن نية لضم بيحان لمأرب ؟
• (ابتسم).. التقسيمات الإدراية لا يتم اتخاذ القرارات فيها في جلسات القات أو الغرف المغلقة، هذه الأمور من الصعب تحصل لأنها تناقش في مؤسسات رسمية، وتتخذ فيها قرارات جمهورية ، هذا الأمر غير دقيق ولا مطروح ولا يمكن بأي حال السماح بتقسيم شبوة ولا يوجد نية لدى القيادة السياسية بذلك.
• شبوة شهدت خلال فترة الحرب عمليات تهريب مختلفة، كيف هو وضع التهريب الآن ؟
• شبوة ليست بهذا السوء الذي يصوره الإعلام، عندما انهارت الدولة ومؤسساتها صمدت شبوة وبقيت الشركات النفطية في القطاعات النفطية لم تفقد مسمار واحد، دافع المواطن الشبواني عن هذه الشركات بجسده وقتلوا على بوابات الشركات، تصوير شبوة أنها ممر آمن للتهريب غير صحيح، اليوم نضبط مهربات تأتيتا من محافظات مجاورة من مختلف الأصناف.
• ماذا تقول لأبناء شبوة ؟
• نريدهم أن يعوا أن النجاح يصنعه الجميع، والتحول للحياة الأفضل يشارك في شرفها الجميع، والفشل مسؤول عنه الجميع، النصر له أباء كثر والهزيمة يتيمة، أريدهم المشاركة في النصر.

ليست هناك تعليقات