مستشار لهادي : ما يتعرض له المسئولين الجنوبيين من إذلال في الرياض يدفعهم ليس للانضمام إلى المجلس الانتقالي الجنوبي فحسب بل الانضمام إلى إسرائيل
مستشار لهادي : ما يتعرض له المسئولين الجنوبيين من إذلال في الرياض يدفعهم ليس للانضمام إلى المجلس الانتقالي الجنوبي فحسب بل الانضمام إلى إسرائيل
الرياض – المرصد الجنوبي-خاص
22-5-2017
قال أحد مستشاري الرئيس / عبدربه منصور هادي طلب عدم الكشف عن اسمه أن كافة المستشارين الجنوبيين والوزراء والمحافظين ومن هم في السلك الدبلوماسي من سفراء وغيرهم يؤيدون المجلس الانتقالي الجنوبي ويتمنون له النجاح والخلاص الأبدي من الوحدة المشؤمة التي لم تأتي إلا بالوبال على الشعب الجنوبي اجمع.
وأكد في لقاء خاص مع مجموعة من الجنوبيين بالرياض أن ما يعانيه الوزراء والمحافظين والقادة العسكريين الجنوبيين من إذلال ومرمطة وتسويف في أبسط معاملاتهم لوزاراتهم محافظاتهم ومناطقهم العسكرية أو المحاور التي يقودونها وذلك من قبل نائب الرئيس / علي محسن الأحمر ومن حوله وكذلك من قبل رئيس الوزراء / أحمد عبيد بن دغر ومن معه لايمكن لأي عاقل او انسان ان يتحمل ذلك إلا من كان بلا ضمير او بدون إرادة ويبحث فقط عن بقائه بمنصبه من اجل السرقة والنهب واللصوصية.
وقال أنا أقول لكم لانني بأم عيني شاهدت وتابعت وراقبت الكثير من المحافظين والقادة العسكريين الجنوبيين كيف تمرمطوا وياريت إنهم بالاخير حصلوا على شيء بل اغلبهم عادوا بخفي حنين وكان أولهم محافظ الضالع الرجل الإنسان / فضل الجعدي مروراً بمحافظ سقطرى ومحافظ شبوة ومحافظ المهرة واخرهم ومازال هنا محافظ أبين / ابوبكر حسين سالم هذا بالنسبة للمحافظين وأما بالنسبة لقادة المناطق والألوية فقد شاهدت الكثير منهم وهم يحملون ملفات عساكرهم ومن مكتب إلى آخر ومن وعد الى وعد بشكل يبكي العين الذي لاتدمع ، مع أنهم من انزة القيادات المقاتلة الذي لها الفضل في تحرير الجنوب ومنهم من كان ومازال في قتال مع الحوثيين ومن أولئك يا اخواني قائد اللواء 19 في بيحان العميد / مسفر الحارثي الذي عذبوه وماطلوه في ما كان يطلبه لمعسكره ليتمكن من تحرير بيحان وعندما اشتكاهم بمرارة للرئيس / هادي اعلنوا عنه الحرب حتى غيروه من قيادة اللواء إلى منصب لايهش ولا ينش في وزارة الدفاع ، ومما رأيت من معاناة للقائد المغوار اللواء الشهيد / احمد سيف اليافعي رحمه الله واللواء / فضل حسن الذي مازال موقوف عن العمل في الرياض بسبب انه رفض لإملائاتهم ولم يقبل العمل بما يريده نائب الرئيس / علي محسن الأحمر ، وايضاً مرمطة اللواء / علي مقبل صالح قائد محور الضالع والكثيرين الذي ان اردتم التاكد من كلامي اذهبوا لهم ولا تحملوهم فوق طاقتهم.
واكد أن معاناة السفراء الجنوبيين في دول العالم لا تبدأ بتعذيبهم رايحين جايين من الدول الذي يعملون فيها سفراء الى الرياض بل بقطع المنح الدراسية للطلاب الدارسين في اي دولة يكون سفيرها جنوبي ومروراً بإرسال لهم بشكل أسبوعي موظفين جدد الى السفارات الذي يعملون سفراء بها بامتيازات تفوق الموظفين الذي مر على عملهم بتلك السفارات منذ عدة سنوات وهو ما يؤدي إلى تذمر موظفي السلك الدبلوماسي والقنصلي داخل السفارة وتمرد الموظفين ذوي الخبرة وجعل السفراء الجنوبيين لاحول لهم ولا قوة لا يقدروا على تقديم أي خدمة لا للدولة ولا لمن يقيم من اليمنيين في تلك الدول.
وقال أننا صابرون كمستشارين جنوبيين بجانب الرئيس رغم إننا شبه مهمشون بسبب الدائرة الضيقة المحيطة فيه الذي جعلتنا لا شيء بالنسبة للرئيس هادي في اي خطوات يتخذها ونحن لا نريد أن نتركه لينهشوا فيه ويعزلوه نهائياً عن الجنوب ، كما فعلوا يوم اجبروه على إصدار قرارات إقالة الزبيدي وبن بريك ووحي أمان ، لكنني اقول لكم ان انضمام المحافظين الجنوبيين والوزراء الشرفاء والقادة العسكريين إلى المجلس الانتقالي الجنوبي لم يكن من فراغ بل من معاناة وألم وقهر وأن المجلس الانتقالي بأذن الله لو قوي عودة وحصل على الاعتراف الدولي ستجدون كافة المسؤولين الجنوبيين يتقاطرون عليه بما فيهم غالبية السفراء لان حجم المعاناة الذي يعانوها من نائب الرئيس ورئيس الوزراء والمحيطين بهم وحتى المحيطين بهادي تدفع اي إنسان بمكانهم الى الانضمام الى اسرائيل وليس الى المجلس الانتقالي الجنوبي الذي ولد من رحم الحراك الجنوبي الحامل للقضية الجنوبية.
الرياض – المرصد الجنوبي-خاص
22-5-2017
قال أحد مستشاري الرئيس / عبدربه منصور هادي طلب عدم الكشف عن اسمه أن كافة المستشارين الجنوبيين والوزراء والمحافظين ومن هم في السلك الدبلوماسي من سفراء وغيرهم يؤيدون المجلس الانتقالي الجنوبي ويتمنون له النجاح والخلاص الأبدي من الوحدة المشؤمة التي لم تأتي إلا بالوبال على الشعب الجنوبي اجمع.
وأكد في لقاء خاص مع مجموعة من الجنوبيين بالرياض أن ما يعانيه الوزراء والمحافظين والقادة العسكريين الجنوبيين من إذلال ومرمطة وتسويف في أبسط معاملاتهم لوزاراتهم محافظاتهم ومناطقهم العسكرية أو المحاور التي يقودونها وذلك من قبل نائب الرئيس / علي محسن الأحمر ومن حوله وكذلك من قبل رئيس الوزراء / أحمد عبيد بن دغر ومن معه لايمكن لأي عاقل او انسان ان يتحمل ذلك إلا من كان بلا ضمير او بدون إرادة ويبحث فقط عن بقائه بمنصبه من اجل السرقة والنهب واللصوصية.
وقال أنا أقول لكم لانني بأم عيني شاهدت وتابعت وراقبت الكثير من المحافظين والقادة العسكريين الجنوبيين كيف تمرمطوا وياريت إنهم بالاخير حصلوا على شيء بل اغلبهم عادوا بخفي حنين وكان أولهم محافظ الضالع الرجل الإنسان / فضل الجعدي مروراً بمحافظ سقطرى ومحافظ شبوة ومحافظ المهرة واخرهم ومازال هنا محافظ أبين / ابوبكر حسين سالم هذا بالنسبة للمحافظين وأما بالنسبة لقادة المناطق والألوية فقد شاهدت الكثير منهم وهم يحملون ملفات عساكرهم ومن مكتب إلى آخر ومن وعد الى وعد بشكل يبكي العين الذي لاتدمع ، مع أنهم من انزة القيادات المقاتلة الذي لها الفضل في تحرير الجنوب ومنهم من كان ومازال في قتال مع الحوثيين ومن أولئك يا اخواني قائد اللواء 19 في بيحان العميد / مسفر الحارثي الذي عذبوه وماطلوه في ما كان يطلبه لمعسكره ليتمكن من تحرير بيحان وعندما اشتكاهم بمرارة للرئيس / هادي اعلنوا عنه الحرب حتى غيروه من قيادة اللواء إلى منصب لايهش ولا ينش في وزارة الدفاع ، ومما رأيت من معاناة للقائد المغوار اللواء الشهيد / احمد سيف اليافعي رحمه الله واللواء / فضل حسن الذي مازال موقوف عن العمل في الرياض بسبب انه رفض لإملائاتهم ولم يقبل العمل بما يريده نائب الرئيس / علي محسن الأحمر ، وايضاً مرمطة اللواء / علي مقبل صالح قائد محور الضالع والكثيرين الذي ان اردتم التاكد من كلامي اذهبوا لهم ولا تحملوهم فوق طاقتهم.
واكد أن معاناة السفراء الجنوبيين في دول العالم لا تبدأ بتعذيبهم رايحين جايين من الدول الذي يعملون فيها سفراء الى الرياض بل بقطع المنح الدراسية للطلاب الدارسين في اي دولة يكون سفيرها جنوبي ومروراً بإرسال لهم بشكل أسبوعي موظفين جدد الى السفارات الذي يعملون سفراء بها بامتيازات تفوق الموظفين الذي مر على عملهم بتلك السفارات منذ عدة سنوات وهو ما يؤدي إلى تذمر موظفي السلك الدبلوماسي والقنصلي داخل السفارة وتمرد الموظفين ذوي الخبرة وجعل السفراء الجنوبيين لاحول لهم ولا قوة لا يقدروا على تقديم أي خدمة لا للدولة ولا لمن يقيم من اليمنيين في تلك الدول.
وقال أننا صابرون كمستشارين جنوبيين بجانب الرئيس رغم إننا شبه مهمشون بسبب الدائرة الضيقة المحيطة فيه الذي جعلتنا لا شيء بالنسبة للرئيس هادي في اي خطوات يتخذها ونحن لا نريد أن نتركه لينهشوا فيه ويعزلوه نهائياً عن الجنوب ، كما فعلوا يوم اجبروه على إصدار قرارات إقالة الزبيدي وبن بريك ووحي أمان ، لكنني اقول لكم ان انضمام المحافظين الجنوبيين والوزراء الشرفاء والقادة العسكريين إلى المجلس الانتقالي الجنوبي لم يكن من فراغ بل من معاناة وألم وقهر وأن المجلس الانتقالي بأذن الله لو قوي عودة وحصل على الاعتراف الدولي ستجدون كافة المسؤولين الجنوبيين يتقاطرون عليه بما فيهم غالبية السفراء لان حجم المعاناة الذي يعانوها من نائب الرئيس ورئيس الوزراء والمحيطين بهم وحتى المحيطين بهادي تدفع اي إنسان بمكانهم الى الانضمام الى اسرائيل وليس الى المجلس الانتقالي الجنوبي الذي ولد من رحم الحراك الجنوبي الحامل للقضية الجنوبية.
اترك تعليقك