توضيح شرعي من الشيخ بانجوه حول بئر الشفاء في منطقة لماطر بمديرية الروضة محافظة شبوة
توضيح شرعي من الشيخ بانجوه حول بئر الشفاء في منطقة لماطر بمديرية الروضة محافظة شبوة
المرصد الاعلامي- مريم بارحمه *
ارسل فضيلة الشيخ عبدالله بن حسين بانجوه توضيح حول مايدار ومايبث من شائعات حول بئر الشفاء بمنطقة لماطر مديرية الروضة محافظة شبوة .
حيث ورد عدة اسئلة وتساؤلات إلى فضيلة الشيخ بانجوه متسائلين ياشيخ عبدلله لاشك بان الجميع يعرف وسمع وقصد مكان تلك البئر المشهوره الذكر عند عامة الناس التي ينبع منها الماء بغزاره بقدرة الله عزوجل البئر و موجوده حاليا في منطقة لماطر وهي تابعه إلى آل لقزع بارحمه و التي يتوافد عليها الناس بكثرة للشرب و الاغتسال و التداوي من عدة أمراض والشفاء منها بإذن و مشيئة الله !!
فهل في هذا الأمر مما يدعي به بعض الناس أو اعتقاد باطل او بدعة او شرك و العياذ بالله ؟
ماهو قولكم في الأمر كعلماء ومشايخ ودعاة ؟ نرجوا الاجابة وجزاكم الله خير .
فأجاب الشيخ عبدالله بانجوه قائلا :
" كثر السؤال حول البئر التي في منطقة لماطر مديرية الروضة محافظة شبوة .
فقد وردت إلي أسئلة من شبوة و خارجها يستفسرون عن بئر لماطر التي ذاع صيتها وأصبح الناس يقصدونها بغرض التداوي والعلاج
فأقول وبالله التوفيق
هذه البئر قد تأملنا ما نقله الناس عنها وقد جالست أناسا ثقات أعرفهم عن قرب واخبروني أنها تفيد في مواضع كثيرة وهناك أناس انتفعوا منها. فإذا ثبت نفعها فلاحرج ولا مانع من قصدها والتداوي من مائها والإستفادة منها فهي مثل بقية الأدوية التي يتداوى بها الناس.
وقد ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه_قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم -:(ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله) رواه البخاري .
وهذا الماء الذي سخره الله من بطن الأرض قد ثبت نفعه من بعض الأمراض .كما حدثنا بذلك الثقات من الناس وأصبح أمراً مشهوراً ومشهوداً للجميع .
فليس هناك أي شرك ولابدعة ولا إعتقاد فاسد كما يروج البعض هداهم الله .
ولكن الذي يجب أن ينتبه له الناس ان هذا الماء وغيره من الأدوية التي نستخدمها إنما هي سبب من الأسباب التي يسخرها الله لعباده والشافي هو الله سبحانه وتعالى، فإذا أذِن الله بالشفاء حصل و إذا لم يأذن بذلك لو شرب الشخص أدوية الدنيا كلها مانفعه ذلك .
وهذا واجب الدعاة إلى الله أن يبنوا للناس المعتقد الصحيح في ذلك لا أن يحرموا عليهم الشي المباح والحلال بحجج واهية .
وهذه البئر نرى أن الله سخرها لعباده وهي تقع في أرض ناس طيبين ومعروفين بسلامة العقيدة والتوحيد والتدين والصفات الطيبة . وقد ذللوا كل الصعاب للناس وهيأوا المكان فجعلوا قسما للرجال وقسما للنساء كما بلغني .فجزاهم الله خيرا ودفع عنهم كل سوء ومكروه
وقد أفتى الشيخ ابن باز _رحمه الله_ عن بئر يعتادها الناس للتداوي ..فقال:(..وقد تأملنا ما نقله عنها وماراه من يستعمل ماءها، فاتضح لنا من ذلك أنها تفيد في مواضع كثيرة، وأن الله _جل وعلا_قد جعل في مائها شفاء لبعض الأمراض الجلدية والحساسية، ولانرى مانعا من استشفاء الناس بهذا الماء الذي جعل الله فيه بركة ونفع للمسلمين....الخ..المصدر موقع الشيخ إبن باز .
فهذه البئر نعمة من الله على عباده .
وليتق الله كل من يتكلم بجهل ويحاول تنفير الناس عنها بلا علم ولا بصيرة ".
وأضاف الشيخ بانجوه : أتوجه بنصيحة لأهل الشأن أصحاب البئر وانصحهم بالمحافظة على السكينة و الهدوء مع كل الذين يقصدونها ولا يسمحوا بوجود أي إخلالات من أي شخص كائنا من كان ليفسد فيها أو يشوه سمعتها كما حصل في بعض الأماكن من قبل عندما تركت الأمور مفلوته .
فأسأل الله سبحانه أن يجعل فيها النفع للناس وان يشفي كل مريض إنه على ذلك قدير .
المرصد الاعلامي- مريم بارحمه *
ارسل فضيلة الشيخ عبدالله بن حسين بانجوه توضيح حول مايدار ومايبث من شائعات حول بئر الشفاء بمنطقة لماطر مديرية الروضة محافظة شبوة .
حيث ورد عدة اسئلة وتساؤلات إلى فضيلة الشيخ بانجوه متسائلين ياشيخ عبدلله لاشك بان الجميع يعرف وسمع وقصد مكان تلك البئر المشهوره الذكر عند عامة الناس التي ينبع منها الماء بغزاره بقدرة الله عزوجل البئر و موجوده حاليا في منطقة لماطر وهي تابعه إلى آل لقزع بارحمه و التي يتوافد عليها الناس بكثرة للشرب و الاغتسال و التداوي من عدة أمراض والشفاء منها بإذن و مشيئة الله !!
فهل في هذا الأمر مما يدعي به بعض الناس أو اعتقاد باطل او بدعة او شرك و العياذ بالله ؟
ماهو قولكم في الأمر كعلماء ومشايخ ودعاة ؟ نرجوا الاجابة وجزاكم الله خير .
فأجاب الشيخ عبدالله بانجوه قائلا :
" كثر السؤال حول البئر التي في منطقة لماطر مديرية الروضة محافظة شبوة .
فقد وردت إلي أسئلة من شبوة و خارجها يستفسرون عن بئر لماطر التي ذاع صيتها وأصبح الناس يقصدونها بغرض التداوي والعلاج
فأقول وبالله التوفيق
هذه البئر قد تأملنا ما نقله الناس عنها وقد جالست أناسا ثقات أعرفهم عن قرب واخبروني أنها تفيد في مواضع كثيرة وهناك أناس انتفعوا منها. فإذا ثبت نفعها فلاحرج ولا مانع من قصدها والتداوي من مائها والإستفادة منها فهي مثل بقية الأدوية التي يتداوى بها الناس.
وقد ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه_قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم -:(ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله) رواه البخاري .
وهذا الماء الذي سخره الله من بطن الأرض قد ثبت نفعه من بعض الأمراض .كما حدثنا بذلك الثقات من الناس وأصبح أمراً مشهوراً ومشهوداً للجميع .
فليس هناك أي شرك ولابدعة ولا إعتقاد فاسد كما يروج البعض هداهم الله .
ولكن الذي يجب أن ينتبه له الناس ان هذا الماء وغيره من الأدوية التي نستخدمها إنما هي سبب من الأسباب التي يسخرها الله لعباده والشافي هو الله سبحانه وتعالى، فإذا أذِن الله بالشفاء حصل و إذا لم يأذن بذلك لو شرب الشخص أدوية الدنيا كلها مانفعه ذلك .
وهذا واجب الدعاة إلى الله أن يبنوا للناس المعتقد الصحيح في ذلك لا أن يحرموا عليهم الشي المباح والحلال بحجج واهية .
وهذه البئر نرى أن الله سخرها لعباده وهي تقع في أرض ناس طيبين ومعروفين بسلامة العقيدة والتوحيد والتدين والصفات الطيبة . وقد ذللوا كل الصعاب للناس وهيأوا المكان فجعلوا قسما للرجال وقسما للنساء كما بلغني .فجزاهم الله خيرا ودفع عنهم كل سوء ومكروه
وقد أفتى الشيخ ابن باز _رحمه الله_ عن بئر يعتادها الناس للتداوي ..فقال:(..وقد تأملنا ما نقله عنها وماراه من يستعمل ماءها، فاتضح لنا من ذلك أنها تفيد في مواضع كثيرة، وأن الله _جل وعلا_قد جعل في مائها شفاء لبعض الأمراض الجلدية والحساسية، ولانرى مانعا من استشفاء الناس بهذا الماء الذي جعل الله فيه بركة ونفع للمسلمين....الخ..المصدر موقع الشيخ إبن باز .
فهذه البئر نعمة من الله على عباده .
وليتق الله كل من يتكلم بجهل ويحاول تنفير الناس عنها بلا علم ولا بصيرة ".
وأضاف الشيخ بانجوه : أتوجه بنصيحة لأهل الشأن أصحاب البئر وانصحهم بالمحافظة على السكينة و الهدوء مع كل الذين يقصدونها ولا يسمحوا بوجود أي إخلالات من أي شخص كائنا من كان ليفسد فيها أو يشوه سمعتها كما حصل في بعض الأماكن من قبل عندما تركت الأمور مفلوته .
فأسأل الله سبحانه أن يجعل فيها النفع للناس وان يشفي كل مريض إنه على ذلك قدير .
اترك تعليقك