من اتباع وعملاء ايران الى احرار الجنوب..
من اتباع وعملاء ايران الى احرار الجنوب..
كتب/ رائد الجحافي
المرصد الجنوبي 1-5-2017
نعم للخروج وبقوة في مليونية الخميس.. ولكن قبل هذا أتوقف عند النقاط التالية:
عندما اندلعت الحرب الأخيرة قلنا للجميع بمن فيهم القيادات الجنوبية لابد من استغلال الفرصة وطلب ضمانات للدخول في الحرب، لكنهم دخولوا دونما ضمانات..
- اثناء الحرب صرخنا بأعلى أصواتنا ان الشرعية وبالذات علي محسن الأحمر يستغل تضحيات الجنوبيين لصالحه، لذلك لابد من الضغط لإيجاد صوت جنوبي يعبر عن الجنوبيين، لكنهم قالوا ان دول التحالف تريد هذا الأمر، وأننا لا نريد مخالفة سياستها..
عقب الحرب في الجنوب قلنا لهم لقد استغلوا انتصارات وتضحيات الجنوبيين وباتوا يتكلمون باسم تلك الانتصارات ويستخدمونها أوراق ضغط لصالحهم يقابل ذلك تغييب الصوت الجنوبي سياسياً واعلامياً ودبلوماسياً، وكتبنا وصرحنا لكن لم يسمع احد لنا..
- قلنا ان سلطة الشرعية تعد جزء من الاحتلال فتعرضنا للمطاردة والاعتقال.
- ناشدنا الجميع للخروج الى الشارع واستعادة زخم الثورة الجنوبية لايصال الصوت الجنوبي وردوا علينا ان زمن الفعاليات قد انتهى وأننا في مرحلة بناء الدولة، قلنا لهم انهم مخدوعين ليس الا، فتعرضنا لحرب شعواء من قبل (.....) لا أحبذ اثارة الاحقاد..
.. وعند كل منعطف تعرضنا وتعرضت شخصياً لحملات تشهير وسب وشتائم طائلة من قبل إعلاميين ومفسبكين يتبعون (.....). لكن الأمر طبيعي جداً دام هدفنا كبير فلن يكن هذا يساوي قطرة دم سفكت من جسد جنوبي من الشهداء والجرحى..
الأهم:
اليوم ايها الاحرار لابد ان نقول كلمتنا وبكل صراحة وأكرر ما نشرته في وقت سابق:
اولاً علينا التسليم بأن هذه التجربة البسيطة لمشاركة بعض المحسوبين على الثورة الجنوبية في سلطة الشرعية في اقل من عام ونصف كانت تجربة وآنموذج سيّء أظهرت مدى الانانية المفرطة لدى البعض والتخلي عن قضايا الوطن والاهتمام بتحقيق المكاسب الشخصية والمحاباة وعدم الاعتراف بالآخر والمناطقية والأسرية والشللية وغيرها من المصطلحات اللا طبيعية بكل اسف.
- ان الدعوات التي بدأت بالظهور اليوم تأتي لإبراز دور ما وانكار وتغييب لدور الآخرين، ليصبح فيها شيء اسمه "الحراك الجنوبي" ملغياً تماماً من قاموسهم، وهذا له ما له من ابعاد مخيفة.
وعليه:
ان اي اعلان لمشروع سياسي يجب ان يكون واضح الأهداف والخطوات ولا يقبل اي تأويلات أخرى، لان الاعلان لمجرد اعلان كيان سياسي لم يشترك الجميع في مناقشته وصياغته، يعتبر "مكون جديد" معناه انتاج ذاتي والتفاف على مكونات الثورة الجنوبية وتأسيس لصراع مستقبلي في الجنوب.
- ان تكون انتفاضة شعب الجنوب لأجل الانتصار لقضية الجنوب ورفض المشاريع المنتقصة أياً كانت الأسباب والظروف، وعليه يجب توضيح الآتي:
- رفض مشروع الأقاليم والتصدي لكل من يحاول اعلان اقليم في عدن وغيرها في الجنوب.
- رفض القبول بأي منصب في إطار الشرعية قبل ان يحقق الجنوب استقلاله الناجز.
- الإقرار ان حكومة الشرعية تابعة للاحتلال، وهي منظومة حكم وسياسة وليس أشخاص فقط.
في هذه الحالة نضمن التفاف شعب الجنوب وتوحد الجنوبيين..
.. ودون ذلك سيتم اعلان اقليم عدن بصورة او باخرى في ظل وجود من يروج لها على انها تكتكة جديدة او ضرورة او ما شابه ذلك وسنعود مجدداً الى ذات المربع وعند فوات الاوان لا يفيد الندم، وسنلتقي هنا لنذكركم بهذا..
كتب/ رائد الجحافي
المرصد الجنوبي 1-5-2017
نعم للخروج وبقوة في مليونية الخميس.. ولكن قبل هذا أتوقف عند النقاط التالية:
عندما اندلعت الحرب الأخيرة قلنا للجميع بمن فيهم القيادات الجنوبية لابد من استغلال الفرصة وطلب ضمانات للدخول في الحرب، لكنهم دخولوا دونما ضمانات..
- اثناء الحرب صرخنا بأعلى أصواتنا ان الشرعية وبالذات علي محسن الأحمر يستغل تضحيات الجنوبيين لصالحه، لذلك لابد من الضغط لإيجاد صوت جنوبي يعبر عن الجنوبيين، لكنهم قالوا ان دول التحالف تريد هذا الأمر، وأننا لا نريد مخالفة سياستها..
عقب الحرب في الجنوب قلنا لهم لقد استغلوا انتصارات وتضحيات الجنوبيين وباتوا يتكلمون باسم تلك الانتصارات ويستخدمونها أوراق ضغط لصالحهم يقابل ذلك تغييب الصوت الجنوبي سياسياً واعلامياً ودبلوماسياً، وكتبنا وصرحنا لكن لم يسمع احد لنا..
- قلنا ان سلطة الشرعية تعد جزء من الاحتلال فتعرضنا للمطاردة والاعتقال.
- ناشدنا الجميع للخروج الى الشارع واستعادة زخم الثورة الجنوبية لايصال الصوت الجنوبي وردوا علينا ان زمن الفعاليات قد انتهى وأننا في مرحلة بناء الدولة، قلنا لهم انهم مخدوعين ليس الا، فتعرضنا لحرب شعواء من قبل (.....) لا أحبذ اثارة الاحقاد..
.. وعند كل منعطف تعرضنا وتعرضت شخصياً لحملات تشهير وسب وشتائم طائلة من قبل إعلاميين ومفسبكين يتبعون (.....). لكن الأمر طبيعي جداً دام هدفنا كبير فلن يكن هذا يساوي قطرة دم سفكت من جسد جنوبي من الشهداء والجرحى..
الأهم:
اليوم ايها الاحرار لابد ان نقول كلمتنا وبكل صراحة وأكرر ما نشرته في وقت سابق:
اولاً علينا التسليم بأن هذه التجربة البسيطة لمشاركة بعض المحسوبين على الثورة الجنوبية في سلطة الشرعية في اقل من عام ونصف كانت تجربة وآنموذج سيّء أظهرت مدى الانانية المفرطة لدى البعض والتخلي عن قضايا الوطن والاهتمام بتحقيق المكاسب الشخصية والمحاباة وعدم الاعتراف بالآخر والمناطقية والأسرية والشللية وغيرها من المصطلحات اللا طبيعية بكل اسف.
- ان الدعوات التي بدأت بالظهور اليوم تأتي لإبراز دور ما وانكار وتغييب لدور الآخرين، ليصبح فيها شيء اسمه "الحراك الجنوبي" ملغياً تماماً من قاموسهم، وهذا له ما له من ابعاد مخيفة.
وعليه:
ان اي اعلان لمشروع سياسي يجب ان يكون واضح الأهداف والخطوات ولا يقبل اي تأويلات أخرى، لان الاعلان لمجرد اعلان كيان سياسي لم يشترك الجميع في مناقشته وصياغته، يعتبر "مكون جديد" معناه انتاج ذاتي والتفاف على مكونات الثورة الجنوبية وتأسيس لصراع مستقبلي في الجنوب.
- ان تكون انتفاضة شعب الجنوب لأجل الانتصار لقضية الجنوب ورفض المشاريع المنتقصة أياً كانت الأسباب والظروف، وعليه يجب توضيح الآتي:
- رفض مشروع الأقاليم والتصدي لكل من يحاول اعلان اقليم في عدن وغيرها في الجنوب.
- رفض القبول بأي منصب في إطار الشرعية قبل ان يحقق الجنوب استقلاله الناجز.
- الإقرار ان حكومة الشرعية تابعة للاحتلال، وهي منظومة حكم وسياسة وليس أشخاص فقط.
في هذه الحالة نضمن التفاف شعب الجنوب وتوحد الجنوبيين..
.. ودون ذلك سيتم اعلان اقليم عدن بصورة او باخرى في ظل وجود من يروج لها على انها تكتكة جديدة او ضرورة او ما شابه ذلك وسنعود مجدداً الى ذات المربع وعند فوات الاوان لا يفيد الندم، وسنلتقي هنا لنذكركم بهذا..
اترك تعليقك